ان التدخين أثناء القيادة قد يشكل بدرجة أو باخرى نفس المخاطر
والاضرار الناجمة عن استعمال الهاتف المحمول والتى تهدد أرواحنا وسلامتنا
على الطرق بالاضافة الى الأضرار التي يسببها على صحة السائق وسلامة المرور
والمارة في الشوارع ومستخدمي الطريق، نتيجة تسببه في إفقاد السائق تركيزه
وانتباهه إلى الطريق.
اضف الى ذلك الآثار السلبية الخطيرة التي تترتب على التدخين أثناء القيادة، حيث أنه يؤدي إلى بطء ردّ فعل السائق، وثانياً عدم تجاوبه مع أي أخطار قد تفاجئه، إذ يعتبر عاملاً مادياً مشتتاً لتفكير السائق، لا سيما أنه يتطلب منه ترك المقود بين الفينة والأخرى لإشعال السيجارة.
اضف الى ذلك الآثار السلبية الخطيرة التي تترتب على التدخين أثناء القيادة، حيث أنه يؤدي إلى بطء ردّ فعل السائق، وثانياً عدم تجاوبه مع أي أخطار قد تفاجئه، إذ يعتبر عاملاً مادياً مشتتاً لتفكير السائق، لا سيما أنه يتطلب منه ترك المقود بين الفينة والأخرى لإشعال السيجارة.
ويجب ان ننوه الى أن السائق المدخن يبقى عرضة للخطر أثناء وجوده في
السيارة، حتى إن لم يشعل سيجارته، بسبب حاجته المستمرة الى التدخين، وهو ما
يفقده هدوءه وتركيزه، خصوصاً في أوقات الازدحام، إذ ترتفع درجة توتره
كثيراً، وتصبح ردات فعله أسوأ نتيجة حاجته المتزايدة إلى النيكوتين.
و أن السائق المدخن في السيارة حينما يكون بصحبة أفراد العائلة، يتسبب في ضرر صحي بالغ لهم، نتيجة استنشاقهم السموم التي ينفثها من سجائره المشتعلة طوال الرحلة
كما ان رمي أعقاب السجائر على الطرق من نوافذ المركبات يمثل انتهاكاً للاشتراطات المطبقة في سبيل الحفاظ على نظافة وسلامة البيئة، فضلاً عن أن رمي الاعقاب مشتعلة قد يسبب تطاير الشرارات وإصابة أشخاص موجودين في الشارع، كما أن رميها أثناء تحرك السيارة قد يسبب اشتعال حريق على حرم الطريق.
وبناء عليه أدعوا الجميع للتكاتف وتوحيد الجهود لدعوة ومطالبة الجهات ذات الاختصاص بسن وتشريع قانون لحظر التدخين أثناء القيادة كبادرة استباقية من أجل السلامة على الطرقات.